وزير الأوقاف يجتمع بأئمة الغربية ويؤكد مستمرون في نشر الوسطية – درس التراويح 7دقائق وتفعيل المسجد الجامع
وزير الأوقاف خلال اجتماعه بأئمة الغربية يؤكد:
ألا يكون هناك قائمة انتظار للمساجد المغلقة على مستوى الجمهورية
ويوجه :
درس القيام لا يتجاوز سبع دقائق إبرازًا للوسطية وأخذ الناس بالأيسر
وفي بداية اللقاء رحب السيد اللواء / أحمد ضيف صقر محافظ الغربية بوزير الأوقاف مثمنًا دوره في نشر الفكر الوسطي المستنير ، والذي لوحظ في الأداء المتميز لشباب الدعاة بمحافظة الغربية في الفترة الحالية .
ومن جانبه ثمن وزير الأوقاف أ. د/ محمد مختار جمعة شهادة السيد المحافظ للأداء المتميز للسادة الأئمة في المحافظة بما له من خبرة ثقافية في المجال الدعوي ، كما أبدى سعادته بصحبة الدكتور/ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة النواب للشئون الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة ، مشيرًا إلى تشجيع الدعاة على طلب العلم سواء كان علمًا شرعيًّا ، أم إجادة الحاسب الآلي ، أم إجادة اللغات ، أم الحصول على الماجستير أو الدكتوراه .
كما أوضح أن من باب اهتمام الوزارة بصيانة المساجد : لأول مرة وللأسبوع الخامس عشر تقوم الوزارة بافتتاح 10 مساجد أسبوعيًا ، وافتتحت 150 مسجدًا في أقل من أربعة أشهر وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الوزارة ، مشيرًا إلى أننا نفي بواجبنا تجاه بيوت الله ، ونصلى اليوم في المسجد الأحمدي بعد تجديد فرشه بـ 4500 مترًا من مصنع سجاد دمنهور الذي ورّد للوزارة نحو 60 ألف متر خلال الأسبوع الماضي ، وخلال أسبوعين سيتم توريد 60 ألف متر أخرى ، ولدينا خطة لتطوير المصنع وتحسين أحوال العاملين به .
كما وافق على رغبة السيد المحافظ لعمل مظلات بالساحات الملحقة بالمسجد الأحمدي بطنطا بصورة حضارية بالتعاون بين الوزارة والمحافظة ومشيخة الطرق الصوفية للتأكيد على مبدأ التعاون والشراكة المؤسسية للدولة ، مشيرًا إلى أننا خلال خمس سنوات لا يكون هناك قائمة انتظار للمساجد المغلقة بإذن الله تعالى.
كما وجه فضيلة الشيخ / محمد عبد الموجود خليفة وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم بألا يزيد خاطرة الاستراحة بين التراويح عن سبع دقائق فقط ، إبرازًا للوسطية ، وحرصًا على تطبيق مبدأ التيسير الذي جاءت به الشريعة الإسلامية ، مع الالتزام بالمأثور في دعاء القنوت وعدم الإطالة فيه ، وتعميم ذلك على جميع مديريات الجمهورية .
كما وجه فضيلة الشيخ خليفة الصغير مدير أوقاف الغربية بحصر نحو 70 مسجدًا جامعًا ، واختيار أفضل الأئمة وأفضل العمال المتميزين في هذه المساجد ، مشيرًا إلى تفعيل دور المسجد الجامع بتحويل الأمسيات الدينية في رمضان إلى سهرات رمضانية بعد صلاة التراويح في هذه المساجد ، والتركيز في هذه الموضوعات على السلوكيات الإيجابية ، مع قيام المسجد الجامع بدوره المجتمعي ، وأن يتضمن كتَّابًا عصريًّا وفصولا لمحو الأمية ، ومقرأة للقرآن الكريم ، مع الاهتمام بالدروس والندوات والأمسيات الدينية.